فلا تحد عنهمو مهما بدت علل ... همو الأحبة إن صدوا وإن وصلوا
بل كل ما صنع الأحباب محبوب
والقصيدة طويلة ذكرها بتمامها صاحب العقود الجوهرية، وهي تدل على كمال صاحب الأصل والتخميس، والأصل مذكور بتمامه في ترجمة صاحبه توفي في الآستانة سنة ألف وثلاثمائة وعشر تقريباً.
[الشيخ عبد الكريم البرزنجي]
من سلسلة طيبة طاهرة ذي نسبة باهية باهرة، لهم الفضل الأعلى، والقدر الأجل الأجلى. وقد ترجمه الإمام الكامل والهمام العالم العامل، أديب العصر وزينة كل قرية ومصر، السيد عثمان بن سند العراقي في كتابه أصفى الموارد فقال: العالم الذي عرفت العلوم مقداره وأرتعه روض الدقائق نوره وبهاره، والمحقق الذي أقعده التحقيق على ربوة الصدارة، والمدقق الذي نشر فضله على النيرين إزاره، والنسيب الذي شرف الجوزاء