محشي الدر المختار المتوفي سنة ١١٩٠ وعلي الصعيدي المتوفي سنة ١١٨٩ وموسى المحاسني خطيب جامع بني أمية المتوفي سنة ١١٧٣ وأحمد الجوهري المتوفي سنة ١١٨١ والجد الشمس محمد بن عبد الحي الداوودي المتوفي سنة ١١٦٨ والسيد الشريف محمد أبو السعود ابن العلامة اسكندر مفتي الحنفية في الديار المصرية المتوفي سنة ١١٧٢ وغيرهم ممن يطول ذكرهم، وقد أخذ عنه الجم الغفير والعدد الكثير.
ومات في عشرين من ذي القعدة الحرام سنة أربع وعشرين ومائتين وألف، وله مؤلفات كثيرة منها حاشيته على الأشباه والنظائر لابن نجيم.
ومن نظمه مهنئاً جناب الفاضل المحترم خليل أفندي المرادي بإفتاء دمشق الشام، ومؤرخاً ذلك، فقال:
سقياً لدهر كل هتان به ... جاء البشير موافياً بمرادي
هذي الأماني التي بلغتها ... رغماً على الأعداء والحساد
وافت عروساً في نحور عقدها ... نظم القلائد من ذري الأجداد
وتبسمت عن ثغر روض مسرة ... فلذا الصوادح غردت بسداد
وأتت ورائه صدر فضل قد سما ... حيث السماء وقبله القصاد
تسعى على هام السماك أبيةٍ ... منقادة للسيد المجواد
الشهم مولانا الهمام ومن له ... في كل علم يقتفيه أياد
من قد رقى رتب المعالي سيدا ... فكسا الفخار برود مجد وداد
وغذى لبان الفضل من زمن به ... غصن النبوة مثمر بجياد