وألف، فلما كان بها انحل تدريس البقعة عن شيخه الشيخ يونس المصري بموته فأخذه هو، وجاء به إلى دمشق، وكان والي دمشق إذ ذاك الوزير يوسف باشا القبطان عارضاً به إلى شيخه الشيخ محمد الكاملي شيخ الشيخ إسماعيل المذكور، وألزم القاضي بعرض على موجب عرضه، وأنه يعطي ما صرفه شيخه الشيخ أحمد الغزي مفتي الشافعية بن الشيخ عبد الكريم بن الشيخ سعودي المقدم ذكره للقاضي، وكان مراد الغزي أولاً التدريس، فحين وصول العرض إلى دار الخلافة قسطنطينية للدولة العلية، ما وجهوا التدريس لشيخه الكاملي، بل وجهوه للشيخ إسماعيل العجلوني، واستقام بهذا التدريس إلى أن مات، ومدة إقامته من سنة ابتداء إحدى وعشرين إلى أن مات إحدى وأربعون سنة، وكانت وفاته بدمشق في