الإمام الملا عباس الكردي، والشيخ محمد الديري، والعلامة أحمد البعلي الحنبلي، والشيخ عواد الكردي، والشيخ محمد التدمري، والشيخ محمد سعيد الجعفري، والشيخ محمد بن سليمان الكردي، والعلامة التافلاني مفتي القدس، والعلامة جعفر البرزنجي المدني، والعلامة عبد الرحمن الطائفي المكي، والشيخ الجوهري والملوي والحفني، والشيخ عطية الأجهوري، والسيد مرتضى الزبيدي، والشيخ صالح الجينيني الحنفي، والعلامة الشهاب أحمد بن علي المنيني وغيرهم كالشيخ موسى المحاسني، وجعفر البرزنجي، والشيخ عبد الرحمن الكردي، وأبي المعالي الغزي، وعبد الله البصروي. فأدرك من العلوم حظا، وكاد يستوعب السنن والآثار حفظاً، إذا تكلم في التفسير فهو حامل رايته، أو أفتى في الفقه فهو مدرك غايته، أو ذاكر بالحديث فهو صاحب علمه وذو روايته، أو حاضر بالنحل والملل لم تر أوسع من نحلته في ذلك ولا أرفع من حاضرته. فاق في كل فن على أبناء جنسه، ولم تر عين من رآه مثله، ولا رأت عينه مثل نفسه: كان يتكلم في التفسير فيحضر مجلسه الجم الغفير، ويرتوون من بحر علمه العذب النير، ويرتعون من ربيع فضله في روضة وغدير، وقرأ بين العشاءين في الجامع الأموي كتباً عديدة، منها الجامع الصغير للأسيوطي والجامع الصحيح للإمام البخاري وإحياء العلوم للغزالي مرتين، وشرع في الثالثة، وقرأ الدر المنثور للسيوطي بعد