وله عفي عنه:
قلم الولاء جرى بنور سوادي ... لذوي الفخار السادة الأمجاد
فبدت به كلمات مقول شاعر ... يسمو بها شعراء كل بلاد
أهل الكسا ما رمت غير جنابكم ... وودادكم فارعوا عظيم ودادي
أهل الكسا ما حلت عن منهاجكم ... وبكم أنال الفوز يوم معادي
أهل الكسا إني أسير هواكم ... وبه وجاهكم حصول مرادي
أهل الكسا أنا لا أميل وحقكم ... عنكم بلوم ذوي قلى وفساد
أهل الكسا من لامني في حبكم ... يصلى غداً ناراً مع ابن زياد
هو ذاك من آذى النبي بسوء ما ... أبداه بغضاً في أبي السجاد
ومع الذين لهم فضائح جمة ... وقلوبهم ملئت من الأحقاد
أهل الكسا إني ابتليت بعصبة ... كرهت سماع حديثكم في نادي
وإذا ذكرت مناقباً ظهرت لكم ... في محفل أعزى إلى الإلحاد
أهل الكسا طوبى لمن والاكم ... يا سادتي تعساً لكل معادي
أهل الكسا زعم الروافض أنني ... منهم وأني تابع الأوغاد
كذبوا فما أنا سالك بطريقهم ... ومحبة الأصحاب عين رشاد
ومحبة الأصحاب لا تنفي الولا ... لكم ورافضها حليف عناد
أهل الكسا جحد النواصب فضلكم ... والفضل كالشمس المنيرة بادي
ومرامهم أني أوافقهم على ... لمز لهم جلت عن التعداد
إني أحول عن الصلاح وأبتغي ... طرق الفساد ومسلك الأضداد
والله لست براغب عما به ... يرضى الإله وسيد الأمجاد
وله لطف الله به:
إن أردت الفوز بالأمل ... لذ بطه سيد الرسل
وبقوم صاح ودهم ... جاء فيه النص وهو جلي