للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن شعره:

لا الغصن يحكيك ولا الجؤذرُ (١) … حُسْنُكَ مما كثروا أكثرُ

يا باسماً أبدى لنا ثغره … عقداً ولكن كلّه جوهرُ

قال لي اللاحى: أما تسمعُ … فقلت: يا لاحى أما تبصر

وله في غلام ضرب ثم حُبس:

بنفسي من لم يضربوه لريبة … ولكن ليبدو الورد في سائر الغصنِ

ولم يُودِعوه السجن إلَّا مخافة … من العين أن تعدو على ذلك الحسن

وقالوا له شاركتَ في الحسن يوسفا … فشاركهُ أيضًا في الدخول إلى السجن

وله أيضًا:

وما كان تركي حبه عن ملامة (٢) … ولكن لقول (٣) يوجب القول بالترك

أراد شريكاً في الذي هو بيننا … وإيمان قلبي قد نهاني عن الشرك

وقال المؤيد: مدح توران شاه أخا السلطان صلاح الدين بقصيدة مطلعها:

تقنعت لكن بالحبيب المعمم … وفارقت [لكنّ] (٤) كل عيش مذمم

نصحن الفضلاء هذا المطلع وعابوه.

وقال ابن خلكان (٥): توفي ابن سناء الملك في العشر الأول من رمضان من سنة ثمان وستمائة بالقاهرة، ومولده على التقدير في حدود سنة خمسين وخمسمائة. وتوفي والده جعفر يوم الثلاثاء خامس ذي الحجة من سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، ومولده منتصف شعبان سنة خمس وعشرين وخمسمائة.

مظفر (٦) البغدادي: كان يقول كان وكان. ومن قوله في امرأة عجوز:


(١) الجؤذر: ولد البقرة الوحشية. الجمع: جآذر. المعجم الوجيز. ص ٩٠.
(٢) "ملالة" في وفيات الأعيان، جـ ٦، ص ٦٣.
(٣) "الأمر" في وفيات الأعيان، جـ ٦، ص ٦٣.
(٤) ما بين حاصرتين إضافة من وفيات الأعيان، جـ ٦، ص ٦٥.
(٥) وفيات الأعيان، جـ ٦، ص ٦٥.
(٦) انظر: مرآة الزمان، جـ ٨، ص ٣٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>