الشريحة الثانية: التوجيه:
وفيها جملتان هما:
١ - توجيه القول الأول.
٢ - توجيه القول الثاني.
الجملة الأول: توجيه القول الأول:
وجه هذا القول بما يأتي:
١ - أنه لو جعل له جعل استحقه، فإذا لم يجعل له جعل استحق أجرة المثل.
٢ - أن في الرجوع ترغيبًا في إنقاذ الأموال من الهلاك وذلك أمر مطلوب.
٣ - أن عدم الرجوع يحمل على عدم الإنقاذ للمال من الهلاك وهذا يعرض المال للتلف وتعريض المال للتلف لا يجوز.
٤ - أن الشارع عوض عن رد الآبق، وإنقاذ المال من الهلاك أولى من رد الآبق؛ لأن الآبق يتصرف في نفسه بخلاف المال فلا يتأتى منه ذلك.
الجملة الثانية: توجيه القول الثاني:
١ - أن الآخذ عمل لغيره عملًا بغير إذنه من غير جعل فلم يستحق الرجوع.
٢ - أن الملتقط لا يستحق الرجوع فكذلك آخذ المال.
٣ - أن الرجوع يُجرِّئ على أخذ الأموال بدعوى الإنقاذ طمعًا في التعويض.
الشريحة الثالثة: الترجيح:
وفيها ثلاث جمل هي:
١ - بيان الراجح.
٢ - توجيه الترجيح.
٣ - الجواب عن وجهة القول المرجوح.
الجملة الأول: بيان الراجح:
الراجح - والله أعلم - عدم الرجوع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute