الفرع الثاني: التوجيه:
وجه تحريم الغبن الفاحش قوله - صلى الله عليه وسلم -: (من غشنا فليس منا) (١). ووجه الاستدلال به: أن الغبن الفاحش من الغش فيكون داخلًا في هذا الوعيد.
المسألة الرابعة: الصور التي يثبت فيها خيار الغبن:
وفيها ثلاثة فروع هي:
١ - تلقي الركبان.
٢ - زيادة الناجش.
٣ - الزيادة على المسترسل.
الفرع الأول: تلقي الركبان:
وفيه خمسة أمور هي:
١ - المراد بالركبان.
٢ - المراد بالتلقي.
٣ - حكم التلقي.
٤ - حكم العقد.
٥ - ثبوت الخيار.
الأمر الأول: المراد بالركبان.
وفيه جانبان هما:
١ - بيان المراد بالركبان.
٢ - التوجيه.
الجانب الأول: بيان المراد بالركبان:
المراد بالركبان الجلب سواء كانوا ركبانًا أم مشاة.
الجانب الثاني: التوجيه:
وجه حمل الركبان على الجلب مطلقًا ما يأتي:
(١) صحيح مسلم، باب قول النبي: (من غشنا فليس منا) (١٠١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute