الجانب الثاني: التوجيه:
وجه عدم افتقار الفسخ إلى علم البائع: أنه لا يتوقف على رضاه فلا يشترط علمه به كالطلاق.
الجانب الثالث: حكم إعلام البائع بالفسخ:
وفيه جزءان هما:
١ - بيان الحكم.
٢ - التوجيه.
الجزء الأول: بيان الحكم:
إذا فسخ المشتري عقد البيع وجب عليه أن يعلم البائع بذلك.
الجزء الثاني: التوجيه:
وجه وجوب إعلام البائع بفسخ المشتري للبيع: أن المبيع من حين الفسخ يصبح ملكًا للبائع ومن ضمانه، فيلزم إعلامه حتى يتولاه ويتصرف فيه.
الأمر الحادي عشر: تكييف وجود المبيع بيد المشتري بعد الفسخ:
وفيه جانبان هما:
١ - التكييف.
٢ - ما يترتب على التكييف.
الجانب الأول: التكييف:
إذا فسخ المشتري عقد البيع صار المبيع بيده أمانة للبائع.
الجانب الثاني: ما يترتب على التكييف:
مما يترتب على كون المبيع بعد الفسخ أمانة بيد المشتري ما يأتي:
١ - انتفاء الضمان عنه، فينتقل المبيع من ضمان المشتري إلى ضمان البائع، فلا يضمنه ما لم يتعد أو يفرط.
٢ - نماء المبيع بعد الفسخ، فإنه يكون للبائع بدلًا من كونه للمشتري.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute