[المطلب الأول: حكم الفعل اذا كان ترك المبادرة لعذر]
وفيه فرعان:
١ - أمثلة ترك المبادرة لعذر.
٢ - حكم الفعل.
[الفرع الأول: أمثلة ترك المبادرة لعذر]
من أمثلة ذلك ما يأتي.
١ - أن يسجن الحالف في الدار التي حلف لا يدخلها.
٢ - ألا يجد من حلف لا يلبس قميصًا هو لابسه غير ذلك القميص.
٣ - ألا يجد من أحرم بالقميص إزارًا يتزر به.
[الفرع الثاني: حكم الفعل]
إذا كان من لزمه التخلص من الأمر الذي طرأ عليه المنع منه وهو متلبس به معذورا، فلا شيء عليه؛ لأنه لا يقدر على التخلص منه فلا يؤاخذ على الاستمرار فيه، لقوله تعالى:{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}.
[المطلب الثاني: حكم الفعل إذا كان ترك المبادرة إلى تركه لغير عذر]
وفيه فرعان.
١ - أمثله ترك المبادرة إلى التخلص من الأمر الممنوع منه من غير عذر.