للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - أمثلة ترجّح الحمل على السبب الظاهر.

٢ - أمثلة ترجّح الحمل على غير السبب الظاهر.

٣ - أمثلة استواء الأمرين.

المبحث الأول: أمثلة ترجّح حمل الأثر على السبب الظاهر:

من أمثلة ذلك ما يأتي:

١ - من رأى في الماء نجاسة ثم غاب عنه ثم وجده متغيرًا.

٢ - إذا وجد المستيقظ من النوم في ثوبه بللًا ولم يتيقنه منيًّا وقد سبق نومه سبب لخروج المذي.

٣ - إذا جرح صيدًا جرحًا غير مُوح فغاب عنه ثم وجده ميتًا وليس فيه أثر غير أثر سهمه.

[المبحث الثاني: أمثلة ترجح حمل الأثر على غير السبب الظاهر]

من أمثلة ذلك ما يأتي:

١ - من جرح صيدًا جرحًا غير مُوح فغاب عنه ليلًا عند من يفرق في ذلك بين الليل والنهار.

٢ - من جرح صيدًا جرحًا غير مُوح فغاب عنه عند من لا يرى حله (١) لما روى عن ابن عباس: "كل ما أصْمَيْتَ، ودع ما أنميت" (٢).

[المبحث الثالث: أمثلة استواء الأمرين]

من أمثلة ذلك ما يأتي:

١ - لو ادعى رجل ولدًا وتنازعته زوجته مع امرأة أخرى: ففي هذه الحالة استوى السبب الظاهر وهو الزوجية، مع السبب الآخر، وهو أن كل واحدة منهما لو انفردت به أُلحق بها. ولا مرجّح لإحداهما على الأخرى.


(١) القواعد (القاعدة الثالثة عشرة).
(٢) مجمع الزوائد ٤/ ١٦٢، وفتح الباري ٩/ ٦١١، والسنن الكبرى للبيهقي ٩/ ٢٤١.

<<  <   >  >>