الشرح:
البحث فى هذه القاعدة فى ثلاثة مواضع:
١ - تحرير القاعدة.
٢ - أمثلة القاعدة.
٣ - القضاء على غير صفة الفاسد.
[الموضع الأول: تحرير القاعدة]
معنى هذه القاعدة: أن قضاء العبادة الفاسدة يجب أن يكون بصفتها، سواء وجبت في الذمة كذلك أو دونها (١).
[الموضع الثاني: أمثلة القاعدة]
وفيه مبحثان:
١ - أمثلة ما وجب في الذمة بصفة الفاسد.
٢ - أمثلة ما وجب في الذمة دون صفة الفاسد.
[المبحث الأول: أمثلة ما وجب في الذمة بصفة الفاسد]
من أمثلة ذلك:
١ - من أفسد الاعتكاف المنذور في المسجد الحرام، فإن الواجب في الذمة هو الاعتكاف في المسجد الحرام، فالواجب في الذمة والفاسد سواء.
٢ - من أفسد الحج المنذور إفرادًا، فإن الواجب في الذمة حج مفرد والمفسد حج مفرد.
٣ - من أفسد صومًا منذورًا يوم الخميس، فإن الواجب في الذمة صوم يوم الخميس والمفسد صوم يوم الخميس.
(١) القواعد (١/ ٢٢٧) والمبدع (٢/ ١١١) والشرح مع الإنصاف (٨/ ٣٣٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute