للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إنّ القلوبَ لَأجنادٌ مُجنَّدةٌ ... لله في الأرض بالأهواءِ تعترفُ

فما تناكرَ منها فهْوَ مختلِفٌ ... وما تعارَفَ منها فهْوَ مُؤْتلِفُ

فقد وافَقَه في البيتِ كما تَرى، وقصَّرَ عنه في صَدْر بييه الأوّل من بيتَيْه، وزادَ عليه في عَجُزِه زيادةً لا خفاءَ بها وبحُسنِها وتحرِّي معناها.

توفِّي بمَرّاكُشَ سنةَ ثمانٍ وست مئة، وقد أدرَكْتُ بها بعضَ عَقِبه ثم انقَرَضوا، رحمَهم الله.

٣١٤ - عليّ بن أحمدَ بن أشجَّ الفَهْميُّ.

رَوى عن أبي محمد بن عَتّاب.

٣١٥ - علىّ بن أحمدَ بن بَشْتَغِير، أبو الحَسَن.

رَوى عن شُرَيْح.

٣١٦ - عليّ بن أحمدَ بن حُسَين بن عيسى القَيْسيُّ، شَرِيشيٌّ، أبو الحَسَن.

رَوى عن أبي بكر بن خَيْر.

٣١٧ - علىّ بن أحمدَ بن حُسَين، أبو الحَسَن.

رَوى عن أبي محمد بن عَتّاب.

٣١٨ - على بن أحمدَ بن خَلاص، أبو الحَسَن.

رَوى عن أبي إسحاقَ بن فَرْقَد.

٣١٩ - على (١) بن أحمدَ بن سَعْدِ الله بن مالكٍ اليَعمُريّ، أُيَّدِيّ (٢)، أبو الحَسَن.

رَوى بقُرطُبةَ عن أبي مَزوانَ بن سِرَاج وغيرِه. رَوى عنهُ أبو عبد الله ابنُ أبي الخِصَال في صِغَره، وانتَفَعَ بمُلازَمتِه عندَ رحلتِه من شَقورةَ في طلبِ العلم؛ وكان نَحْويًّا أديبًا شاعرًا مُحسِنًا مشارِكًا في فنونٍ من العلم.


(١) ترجمه ابن الأبار في التكملة (٢٦٩٣)، وابن سعيد في المغرب ٢/ ٧٦، والذهبي في المستملح (٦٤٤)، وتاريخ الإسلام ١١/ ١٢٣.
(٢) حاشية ح: "هي من عمل جيان، وهي دار اليعمريين بالأندلس".

<<  <  ج: ص:  >  >>