للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣٦ - محمدُ (١) بن إبراهيمَ بن عبد الله بن المُنخَّل، شِلْبيٌّ، أبو بكر.

أنشَدَ عنه أبو محمد بنُ أحمدَ بن عبد الملِك الشِّلْبيُّ، وكان متقدِّمًا في المعرفةِ بالأدب شاعرًا مجُيدًا، حَسَنَ الخَطّ، مُشارِكًا في عِلم الكلام، معَ صَلاح وخَيْر، وشِعرُه مدوَّنٌ، ومنه [الطويل]:

مضَتْ ليَ ستٌّ بعدَ سبعينَ حَجّةً ... ولي حَرَكاتٌ بعدَها وسُكونُ

فيا ليتَ شعري! كيف أو أينَ أو متى ... يكونُ الذي لابدَّ أنْ سيكونُ

٢٣٧ - محمدُ بن إبراهيمَ بن عبد الله التَّغلَبيُّ، غَرْناطيٌّ، أبو عبد الله.

رَوى عن أبي بكرٍ ابن العَرَبيّ وأبي جعفرٍ البِطْرَوْجي.

٢٣٨ - محمدُ بن إبراهيمَ بن عبد الرّحمن بن إبراهيمَ بن هِشَامٍ ابن الأميرِ عبد الرّحمن بن الحَكَم الرَّبَضيّ بن هشام بن عبد الرّحمن بن مُعاويةَ بن هِشام بن عبد الملِك بن مَرْوان.

كان من أهل العلم والنُّبْل وجَوْدة الخَطّ والانقباض عن مخالطةِ الناس، وقد كتَبَ بخطِّه الكثيرَ وأتقَنَه، وتعيَّشَ بالوِراقة دهرًا، وكان حيًّا سنةَ خمس وعشرينَ وأربع مئة، وقَفْتُ على نُسختَيْن بخطِّه من مُصَنَّف ابن وَكِيع في "سَرِقاتِ المتنبِّي" وعلى غيرِها.

٢٣٩ - محمدُ بن إبراهيمَ بن عبد الرّحمن بن مُسَلَّم، بَلَنْسِيٌّ فيما أحسِب.


= وكان قديمًا يدعى بباب بني حكيم بن حزام وبباب بني الزبير بن العوام، وكانت الحزامية أغلب عليه، وعامة المكيين اليوم يسحبون من طاف طواف الوداع وأراد الانصراف إلى عنده وأن يكون خروجه من المسجد على هذا الباب ويزعمون أن من خرج عليه لا بد أن يعود إليهم، وأن العادة جرت بذلك، والله أعلم".
(١) ترجمه التجيبي في زاد المسافر (١٢٩)، وابن الأبار في التكملة (١٣٩٩)، وابن سعيد في المغرب ١/ ٣٨٧، والذهبي في المستملح (١٢١)، وتاريخ الإسلام ١٢/ ٢٠٢، والصفدي في الوافي ٢/ ٧، والمقري في نفح الطيب ٣/ ٥٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>