للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كواكبُ بِتُّ أرعاهُنَّ حتى ... كأني عاشق وهْيَ الذِّمامُ

إلى أن مَزَّقَتْ كفُّ الثّريا ... جُيوبَ الأُفْقِ وانجابَ الظلامُ

فما خِلتُ انصداعَ الفجرِ إلّا ... قِرابًا يُنْتَضَى منه حُسامُ

وما شَبَّهتُ وجهَ الشمسِ إلا ... لوجهِكَ أيها الملكُ الهُمَامُ

[وإنْ شَبَّهتُه بالبدرِ يومًا ... فللبدرِ المَلاحةُ والتَّمامُ] (١)

٢٦٤ - [صَفْوانُ (٢) بن إدريس بن إبراهيمَ بن عبد الرّحمن بن عيسى بن إدريس التُّجيبيُّ المُرْسِيّ، أبو بَحْر.

رَوى عن أَبيه وخالِه ابن عمِّ أَبيه القاضي أبي القاسم بن إدريسَ، وأبي بكر بن مُغاوِر] , [٤٠ ب] وأبي رجال بن غَلْبون، وأبي عبد الله بن حَمِيد، وأبي العبّاس بن مَضَاء، وأبي القاسم بن حُبَيْش، وأبوَيْ محمد: الحَجْريِّ وابن حَوْطِ الله، وأبي الوليد بن رُشْد، وأجاز له أبو القاسم ابنُ بَشْكُوال. ورَوى عنه أبو إسحاقَ اليَابُريّ، وأبو الرَّبيع بنُ سالم، وأبو عبد الله بن أبي البقاء، وأبوا عَمْرو: ابن سالم ومحمدُ بن محمد بن عَيْشُون.


(١) سقط من النسخة بقية ترجمة صالح بن يزيد الرندي وما وقع من الأعلام بينه وبين صفوان بن إدريس.
(٢) ترجمه ياقوت في معجم الأدباء ٤/ ١٤٤٨، وابن الأبار في التكملة (١٩٤٥)، وتحفة القادم ١١٩، وابن سعيد في المغرب ٢/ ٢٦٠، ورايات المبرزين ٧٩، وابن الزبير في صلة الصلة ٣/الترجمة ١٢٠، والذهبي في المستملح (٤٠٤)، وتاريخ الإسلام ١٢/ ١١٤٢، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٣٨٦، والصفدي في الوافي ١٦/ ٣٢١، وابن شاكر في فوات الوفيات ٢/ ١١٧، وابن الخَطيب في الإحاطة ٣/ ٣٤٩، والمقري في نفح الطيب ٥/ ٦٢، والمراكشي في الإعلام ٧/ ٣٦١ وغيرهم، وللدكتور محمد بن شريفة: أبو بحر التجيبي أديب الأندلس.
وقد سقط أول الترجمة، كما ترك المؤلف بياضًا قدر أسطر في أثناء الترجمة، فأتممناه من التكملة ونفح الطيب، فكل ما بين حاصرتين فهو منهما.
وتوفي التجيبي ليلة يوم الاثنين السادس عشر من شوال سنة ثمان وتسعين وخمس مئة، وثكله أبوه، وهو صلّى عليه، ودُفن بإزاء مسجد الجُرف من غربي مرسية وهو دون الأربعين. ومولده سنة إحدى وستين وخمس مئة، وقيل: سنة ستين (التكملة، الترجمة ١٩٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>