للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثمانينَ وأربع مئة، فكان آخِرَ رؤساءِ بني الأفطَس في بَطَلْيَوْس، وإياه رَثَى أبو محمدٍ عبدُ المجِيد بن عَبْدونَ بقصيدتِه الفريدة (١) [البسيط]:

ما للَّيالي أقالَ اللهُ عثْرتَنا ... من الليالي وخانَتْها يدُ الغِيَرِ

٨١٥ - عُمرُ بن محمد بن مُفرِّج بن حِمَاس الأَزْديُّ، بَلَنْسيٌّ.

كان من أهلِ العلم، حيًّا سنةَ سبع وتسعينَ وخمس مئة.

٨١٦ - عُمرُ بن محمد بن مُوفَّق.

رَوى عن شُرَيْح (٢).

٨١٧ - عُمرُ (٣) بن أبي الحَسَن محمد بن واجِب بن عُمرَ بن محمد بن واجِب القَيْسيُّ (٤)، بَلَنْسيٌّ.


(١) ابن عبدون من مشهوري الشعراء الكتّاب في عصر ملوك الطوائف، انظر ترجمته في المغرب ١/ ٣٧٤، والقلائد (١٤٥)، والصلة (٨٣٤)، والمطرب (٢٧، ١٨٠)، والوافي ١٩/ ١٢٩، والفوات ٢/ ١٩، ومسالك الأبصار ٨/ ٢٨٠ وقصيدته المشار إليها هي التي شرحها ابن بدرون، وأشرنا إلى هذا الشرح في ترجمة ابن بدرون ومطلعها:
الدهر يفجع بعد العين بالأثر ... فما البكاء على الأشباح والصور؟!
ويبدو أن البيت الذي أورده المؤلف كان أول القصيدة في بداية الحال. فقد ذكره ابن سعيد حين ذكرها (١/ ٣٧٦) وقد سرد القصيدة كل من صاحب المطرب وصاحب المعجب (١٢٩).
(٢) ها هنا موضع ترجمة مزيدة في هامش ح وهي: "عمر بن محمد بن مشرف بن محمد بن أضحى الهمداني، غرناطي؛ أخذ بالمرية عن خلف الجراوي وابن المرابط، ورحل إلى المشرق وقفل إلى بلده، وكان عدلًا خيارًا فقيهًا، توفي في حدود عشر وخمس مئة". (قلنا: والترجمة في صلة ابن الزبير ٤/الترجمة ١١٨).
(٣) ترجمه ابن الأبار في التكملة (٢٦٢٦)، وابن الزبير في صلة الصلة ٤/الترجمة ١٢٦، والذهبي في المستملح (٦٢٨)، وتاريخ الإسلام ١٢/ ١٣٠.
(٤) كتب في هامش ح: "عمر بن محمد بن واجب بن عمر بن واجب بن عمر بن واجب. هكذا ثبت عند ابن الأبار وهو أعلم بالرجل وبلدته".

<<  <  ج: ص:  >  >>