الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة

الهمزة - ٣٥١ - أحمد بن عبد الودود بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الملك بن إبراهيم بن عيسى بن صالح الهلالي، غرناطي، سكن المنكب أحيانا، طنجي الأصل، أبو القاسم، ابن سمجون بفتح الميم وضم الجيم، وهو لقب لعبد الملك جد جده - ج: 1 - ص: 449

مولدَه في حدود خمس مئة، واستَشهدَ نفعَه الله في دخول اللمْتَونيّينَ غَرناطة سنة تسع وثلاثينَ وخمس مئة (١)، وسنُلمعُ بذكْرِ طرفٍ من الخَبَرِ عن دخولهِم إيّاها في رَسْم أبي الحَسَن بن عبد الله بن ثابتٍ إن شاء الله (٢).

٣٥١ - أحمدُ (٣) بن عبد الودودِ بن عبد الرّحمن بن عليّ بن عبد الملِك بن إبراهيمَ بن عيسى بن صالح الهلاليُّ، غَرْناطيٌّ، سكَنَ المُنَكَّبَ أحيانًا، طَنْجيُّ الأصل، أبو القاسم، ابنُ سَمَجُون بفَتْح الميم وضمّ الجيم، وهُو لقبٌ لعبد الملك (٤) جَدِّ جَدِّه.

رَوى عن أبيه وأبوَيْ إسحاقَ: ابن أحمد بن صَدَقةَ وابن خَلَف ابن فَرقَد، وأبوَيْ بكرٍ: ابن مسعود بن أبي رُكَب ويحيى بن الخلف بن النَّفيس، وآباءِ الحَسَن: ابن صالح بن غرِّ الناس وابن محمدٍ المُراديِّ وابن البَرشَكيِّ البَجائي، وأبي عبد الله بن علي ابن الرَّمّامة، وأبوَي العبّاس: ابن خَلَف ابن الأبرَش وابن عليٍّ الزَّرهونيِّ المِكْناسي، وأبوَي القاسم: خَلَف بن عبد الملِك بن بَشْكُوال وعبد الرحمن ابن محمد بن حُبَيْش، لقِيَهم وأجازوا له وأخَذَ عنهم قراءةً وسَماعًا. وكتَبَ إليه مجُيزًا ولم يلقَهُ أبو بكر ابنُ العَرَبي وأبو الطاهِر السِّلَفيُّ وغيرُهما.

رَوى عنه آباءُ جعفر: ابن عبد المجِيد الجَيّار وابن عثمانَ الوَرّاد وابن يوسُفَ ابن الدّلّال، وآباءُ عبد الله: ابن أحمدَ الواشِريُّ وابن سعيدٍ الطَّرّاز وابن عليِّ بن عَسْكَر وابن (٥) الفَحّام، وأبو العبّاس بن عليِّ بن هارون، وأبو عَمْرٍو

---

(١) من قوله: "واستشهد" إلى هنا سقط من ق.
(٢) في السفر الخامس من هذا الكتاب (الترجمة ٤٥٣).
(٣) ترجمه ابن الأبار في التكملة (٢٥٨)، والذهبي في تاريخ الإِسلام ١٣/ ١٨٧.
(٤) في ق: "عبد الله"، محرف، وما أثبتناه من م وهو الموافق لما في التكملة، وما في سلسلة النسب.
(٥) بعد هذا بياض في النسختين. على أن ابن الفحام هذا الراوي عن أبي القاسم بن سَمَجُون لا يكنى أبا عبد الله، بل يكنى أبا جعفر، وهو أحمد بن علي بن محمد الأنصاري المالقي، وتوفي سنة ٦٤٥ هـ وهو مترجم في هذا السفر من هذا الكتاب (٤١٤)، وفي التكملة الأبارية (٣٠٧) وغيرهما.