للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبو عِمران [......] ابن الحَرّار (١) فقال، ونقلتُه من خطِّه [من الكامل]:

فامنُنْ بتعجيلِ الخِتام لعلّها ... يغد والرسُولُ بها بأيمَنِ طالعِ

وأبو محمو عبدُ الرّحمن البَسْطيُّ (٢)، فقال، ونقَلتُه من خطِّه [من الكامل]:

وبه الحِجابُ لِما عليه قدِ انطوَى ... كالقُفْل صار على مقرِّ ودائعِ

وأبو زكريّا بنُ عليّ بن يحيى بن إسماعيلَ (٣)، فقال، ونقلتُه من خطِّه

[من الكامل]:

ولقد أصابَ الحَزْمُ واضعَهُ ليحـ ... ـفَظَ سرَّه أنبِلْ به من واضعِ

سِرُّ الكتابِ به يُصانُ فلو عَرَا ... منه لأصبح كالحديثِ الشائعِ

قال المصنِّف عَفَا اللهُ عنه: أثبتُّ هنا ما حَضَرني من هذه التذييلات؛ لأنّ فيها أمارة، على أنّ بهذه البلادِ من أهل هذا الفنِّ عِمارة، وكم تقَدَّمَها من عاضِد، [وما سُقناه هنا] على ذلك أصدقُ شاهد.

توفِّي أبو يعقوبَ [ابنُ الجَنّان يومَ] السَّبت لثلاثَ عشْرةَ ليلةً خَلَت من ربيع الآخِر سنةَ [......] (٤) وست مئة. مولدُه بِسَلا.

٢٣٥ - يونُسُ (٥) بن مهذَّبِ الدِّين عثمانَ [الحَسَنيُّ] المازَنْدَرانيُّ؛ نَجْمُ الدِّين المازَنْدَرانيّ.


(١) لم نقف له على ذكر.
(٢) ذكره ابن عذاري في البيان المغرب (٣/ ٣٣٦ - ٣٣٧) حيث نقل عنه نصين طريفين أحدهما في وصف أمير المسلمين محمد بن يوسف بن هود والآخر في وصف حال ابن الأحمر عند دخوله غرناطة.
(٣) لم نقف له على ذكر في مكان آخر.
(٤) محو في الأصل.
(٥) له ترجمة في نفح الطيب ٣/ ١٤٥ - ١٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>