(٢) هنا تقع ترجمة مزيدة في هامش ح وهي: "محمد بن أحمدَ بن حسن الخزرجي مالقي أخذ القراءات والعربية عن الأستاذ أبي علي بن الشلوبين ورحل إلى المشرق فتفقه بمصر على ابن القسطلاني وكان غاية في الزهد والورع والعبادة نفعه الله ونفع به، وكان أبوه نجارًا، وكان هو أول أمره ينعاش من الخياطة، فكان الناس يزدحمون عليه تبركًا به فترك ذلك وصار يتعيش من دق القصدير ويأكل من كد يمينه ولم يزل على ذلك إلى أن توفي في ليلة الثامن والعشرين لشهر ربيع الآخر من سنة إحدى وخمسين وست مئة بالقاهرة ودفن من الغد بالقرافة، وقيل: ليلة سلخ ربيع المذكور، وقد بلغ من العمر نحو خمسة وأربعين عامًا، رحمه الله ونفع به". (٣) ترجمه السيوطي في بغية الوعاة ١/ ٢٣ نقلًا عن ابن الزبير ووقعت فيه وفاته سنة ثلاث وثمانين وست مئة.