(٢) ترجمه الغبريني في عنوان الدراية (٤٥ - ٤٧). (٣) كتب المعلق بحاشية بـ: "المعروف في كنية ابن الدارس هذا "أبو القاسم"؛ وكان مع تقدمه في الطب عارفًا بالعربية، أقرأ ببجاية قانون الجزولي في العربية وأرجوزة ابن سينا في الطب، وكان فاضل الذهن، مع مشاركة جيدة في أصول الدين؛ ولذا نظم مزدوجة نظم فيها بعض الأدوية، وله غير ذلك؛ أخذ عنه الغافقيان: أبو عبد الله ابن يعقوب وأبو العباس الغبريني، وأبو بكر ابن الفلاس وغيرهم. ونزل تونس باستدعاء المستنصر له، وكان من جملة من يجالسه، وتوفي بها عام أربعة وتسعين وست مئة؛ وهو أموي النسب، رحمه الله تعالى. وكان من عادته إذا سئل عن مسألة من الطب لا يجيب فيها إلا بعد إمعان النظر على طريقة الحذاق وأرباب الدين. أخبر صاحبنا الفقيه الطبيب أبو عبد الله ابن الإمام العلامة أبي الحجاج يوسف بن أبي القاسم محمد بن أحمد أنهم إنما يُعرفون ببني أندارس، بنون قبل الدال، وصحفته العامة". (٤) ترجمه ابن الأبار في التكملة (١٢٩٥).