(٢) في م: "انتحت". (٣) في المغرب ٢/ ٣٥٧ ترجمة لأبي جعفر أحمد بن عبد الولي البني (بالنون) وكذلك ترجم الفتح لمن اسمه أبو جعفر ابن البني في القلائد (٢٩٨)، والمطمح (٩١) وذكر صاحب المعجب (١١٠) أبا جعفر أحمد بن محمد (لا ابن عبد الولي) البني وقال: "المعروف بابن البني" وذكر صاحب المطرب اثنين: أبا جعفر ... البتي (بالتاء): ١٢٤ وهو نفس الذي ترجم له الفتح وابن سعيد وعبد الواحد المراكشي، وذكر صاحب المطرب (١٩٥) أحمد بن عبد الولي البتي وسيرته تختلف عن سيرة المترجم به السابق وهذا الثاني هو الذي أحرقه السيد القنبيطور عندما احتل بلنسية سنة ٤٨٨ هـ، فهذه النهاية تؤكد أنه شخص غير الأول؛ لأن هذا الأول كما قال صاحب المطرب: "وُجد هالكًا في حفرة تتمزق فيها اللحام والجلود". والبتي بالتاء قيل: إنها نسبة إلى "بتة" من قرى بلنسية، غير أن السجعة لدى ابن سعيد -وهو جغرافي أندلسي- تجعلنا نتردد في قبول الرواية بالتاء فقد جاء في المغرب: "كتاب المنة، في حلى قرية بنة". (٤) القصيدة في القلائد (٦١).