(٢) زاد في التكملة: قال (أي: أبو الرَّبيع): "ودخل بلدنا بلنسية كاتبًا لبعض الأمراء، ولم أره أنا إذ ذاك، ثم لقيته بإشبيلية، وتصاحبنا في دار الإمارة وسواها، وأنشدني رحمه الله، قال: أنشدني أبو محمد عبد الحق، يعني الإشبيلي، لنفسه رحمه الله: لا يخدعنك عن دين الهدى نفر ... لم يرزقوا في التماس الحق تأييدا عُمي القلوب عروا عن كل معرفة ... لكنهم كفروا بالله تقليدا (٣) هو القاضي أبو عبد الله محمد بن مروان، وقد تقدمت ترجمته في هذا السفر (١٢٩)، وستأتي ترجمة أخي المترجم موسى فيما بعد (١٧٨)، ولهما أخ آخر قال فيه ابن سعيد: "الكاتب القاضي أبو زكريا" وذكر أنه كان مثل أبيه في حفظ الأدب وأنه ولي قضاء المرية والكتابة عن الأمير أبي يحيى بن أبي زكريا الحفصي وذكر لقاءه إياه في القاهرة ووفاته سنة ٦٥٢ هـ (الغصون اليانعة: ٣٤)، وفي اختصار القدح: ٢٤ ذكر للشيخ الفقيه الأكرم أبي محمد ابن القاضي مروان ويبدو أنه ولد المترجم هنا.