للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان مُقرئًا مجوّدًا متصدِّرًا متقدِّمًا في عِلم التفسير، يقعُدُ لذلك كلَّ جُمُعة، ذا حَظٍّ وافر من البلاغة والحِفظ للأخبارِ والمشاركة في قَرْض الشّعرِ، حَسَنَ الخَطّ جيِّدَ الضَّبط.

توفِّي بشاطِبةَ سنةَ تسعَ عشْرةَ وخمسِ مئةٍ وسنُّهُ فوقَ الأربعين.

٩٧٦ - محمدُ بن عبد الرّحمن بن نُعمان.

رَوى عن أبي عليّ الصَّدَفي.

٩٧٧ - محمدُ بن الرّحمن بن يَبْقَى بن عِصام، أبو بكر.

رَوى عن أبي عليٍّ الصَّدَفيّ.

٩٧٨ - محمدُ بن عبد الرّحمن بن يَزيدَ الأمَويُّ، إلبِيريٌّ.

رَوى عن شيوخ بلدِه، وكان شَيْخًا فقيهًا جَليلًا، حيًّا سنةَ أربع وأربع مئة.

٩٧٩ - [١٤٧ أ] محمدُ (١) بن عبد الرّحمن الأَزْديُّ، قُرطُبيٌّ، أبو عبد الله الفَرّاء.

تَلا القرآنَ على أبي بكرٍ يحيى بن مُجاهدٍ الإلبِيريِّ واختَصَّ به ولَطُفَ محَلُّه منه، ورَحَلَ صُحبتَه لأداءِ فريضةِ الحاجّ؛ وكان رجُلًا صالحًا مُواظِبًا على تلاوةِ القرآن كثيرَ الخشوع، إذا قرَأَ بكَى ورَتَّل وبَيَّن في مَهَل، ويقول: أبو بكرٍ عَلَّمني هذه القراءةَ. حَكى يونُسُ ابنُ الصَّفّار القاضي أنه سَرَدَ الصومَ اثنتَيْنِ وعشرينَ سنةً قبلَ موتِ ابن مجاهِد مُفطِرًا كلَّ ليلة وقتَ الإفطار، ثم تَمادَى على ذلك بعدَ موتِه يُفطرُ عَقِبَ العشاء؛ لالتزامِه إحياءَ ما بينَ العِشاءَيْنِ، تزيُّدًا من الخيرِ واجتهادًا في العمل، نفَعَه الله.

٩٨٠ - محمدُ بن عبد الرحمن الأسْلَميُّ، أبو عبد الله.

رَوى عن أبي بكر بن الحُسَين بن بِشْر.


(١) ترجمه ابن الأبار في التكملة (١٠٢٥)، والمقري في نفح الطيب ٢/ ١٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>