للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٨٦ - أحمدُ بن محمد بن بِيبَش، أبو العبّاس.

رَوى عن أبي الحَسَن شُرَيْح.

٥٨٧ - أحمدُ ...... (١).

٥٨٨ - أحمدُ بن محمد بن ثابِت، تَقدَّم التنبيهُ عليه في رَسْم أحمدَ بن ثابت (٢).

٥٨٩ - أحمدُ بن محمد بن جُرْج، قُرْطُبيٌّ، سكَنَ مالَقة.

رَوى عن أبي عبد الله ابن عَتّاب. رَوى عنه أبو بكرٍ يحيى بنُ محمد بن عَمْرو بن عبد البَرّ بن (٣).

وكان من جِلّة الأُدباء وفُحول الشّعراء سَلِسَ مَقادةِ النَّظْم مُكثِراً سريعَ البديهة مجُيداً في جميع أنواع القَريض، ومنه في الوَصاة بالعِلم وتفضيلِه [المنسرح]:

يا فاخِراً بالقديم والسَّلَفِ ... وكانِزاً واثقاً بمُطَّرِفِ

الكَنْزُ علمٌ في الصَّدر تُحرِزُهُ ... تأمَنُ مِن سارقٍ ومن تَلَفِ

يَزْكو إذا ما أنفقتَهُ سَرَفاً ... وليس كَنْزٌ يبقى على السَّرَفِ

فالعِلمُ إن فات منكَ تُخلِفُهُ ... والمالُ للعِلم ليس بالخَلَفِ

كم نَبَّه العِلمُ خاملاً فعَلاً ... وأسقَطَ الجهلُ نابهَ السَّلَفِ

العلمُ والحِلمُ والتُّقى حسَبٌ ... إن لم يُضِفْه الحسيبُ لم يُضَفِ

والعلمُ والحِلم معْ تُقًى وعُلاً ... غايةُ ما يُبْتَنى من الشّرفِ

فازدَدْ من المجدِ بعدَ مَوْرِثهِ ... فالدّرُّ قد فات قيمةَ الصَّدَفِ

ومنه [المتقارب]:

تفاخَرَ قومٌ وهُم بِنيةٌ ... من الطّين في أصلِهمْ إذ بُنُوا


(١) هكذا في النسختين.
(٢) الترجمة (٨٤)، وقد ألغى ناسخ م هذه الملاحظة.
(٣) بعد هذا فراغ في النسختين.

<<  <  ج: ص:  >  >>