للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخمسينَ وخمس مئة (١)، وتوفِّي بها -وقال ابنُ الزُّبَيْر: بإشبيلِيَةَ- يومَ التَّروِية، وقيل: في الوُسَط من ذي قَعْدةِ ستٍّ وثلاثينَ وست مئة.

٣٢٥ - محمدُ ين إسماعيلَ بن محمد بن عبد التّوّابِ بن خاطِب اليَحْصُبيُّ.

٣٢٦ - محمدُ (٢) بن إسماعيلَ بن محمد بن عبد الملِك بن عبد الرّحمن بن أُمَيّةَ بن مُطَرِّف بن خَميس الجُمَحيّ، قُسْطَنْطانِيّ، أبو عامر.

ويَذكُرُ أهلُ بيتِه أنهم من وَلَدِ عثمانَ بن مَظْعونٍ رضيَ اللهُ عنه. رَوى عن أبي عامر بن حَبِيب، وأبي العبّاس بن عيسى، وأبي علي الصَّدَفي، وأبي عِمْرانَ بن أبي تَليد وسِواهم؛ وتفَقَّه بأبي جعفر بن جَحْدَر، وأبي القاسم ابن الجَنَّانِ وطَبَقتِهما.

وكان فقيهًا حافظًا بَصيرًا بالنَّوازل، عارفًا بعَقْدِ الشُّروط، جيِّد الخَطّ، حَسَنَ التصَرُّف في الآداب؛ كتَبَ عن أبي الحَسَن بن عبد العزيز قاضي بَلَنْسِيَةَ وغيره من قُضاتها، وتوفِّي سنةَ ثلاثٍ وأربعينَ وخمس مئة.

٣٢٧ - محمدُ بن إسماعيلَ بن عَزّانَ البَكْريُّ، إشبِيليٌّ، أبو بكر الجلمانيّ.

شيخٌ تجوَّل بالأندَلُس وبَرِّ العُدْوة طويلًا، وصَحِبَ عُلماءها وأُدباءها وشُعراءها، واختَصَّ بكثير من أُمرائها، وكان حاضرَ الذِّكر للآدابِ والتواريخ والأشعار مُمتِعَ المجالسة، جالَسْتُه طويلًا، وعُمِّر كثيرًا، وكانت بينَه وبينَ أخوالي صُحبةٌ متأكِّدة. وتوفِّي بمَرّاكُشَ في حدودِ الستِّينَ وست مئة ابنَ ستٍّ وثمانينَ سنةً.

٣٢٨ - محمدُ بن إسماعيلَ بن محمد الصَّدَفيُّ.

رَوى عن شُرَيْح.


(١) بهامش ب: "قال ابن مسدي: أخبرني أن مولده تخمينًا سنة خمس وخمسين".
(٢) ترجمه ابن الأبار في التكملة (١٣٢٢)، وفي معجم أصحاب الصدفي (١٠٣٧)، والذهبي في المستملح (٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>