للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المغرِب، واللهُ أعلم، وقَفَلَ إلى الأندَلُس واجتازَ بسَبْتة، فرَوى بها عنه أبو إسحاقَ ابنُ الحَدّاد القَصْريُّ وأبو العبّاس العَزَفيُّ، ورُوِيَ عنه بالأندَلُس. وكان مُقرِئًا مجوِّدًا تصَدَّرَ للإقراءِ بغير موضِع، ثم تحوَّل إلى فاسَ فاستَوْطنَها إلى أن توفِّي بها بعدَ الثمانينَ وخمسِ مئة.

١١٣٤ - محمدُ بن عامرِ بن هِشام بن جُوديّ السَّعْديُّ، غَرْناطيٌّ، أبو يَربُوع.

رَوى عن أبي الحَسَن ابن الباذِش، وكان من بيتِ حسَبٍ وتعيُّن، ذا معرفةٍ كاملة بالفقه ومشارَكةٍ في الأدب.

توفِّي في حدودِ الثمانينَ وخمسِ مئةٍ عن سِنٍّ عالية.

١١٣٥ - محمدُ بن عامرِ بن هِشام بن عبد الله بن هِشام الأزْديُّ، قُرطُبيٌّ، أبو عَمْرو.

وقد تقَدَّم رفْعُ نَسَبِه وذكْرُ أوّليّتِهم في رَسْم عمِّه أبي بكر بن هِشام. رَوى عن أبيه وعمِّه المذكور، وأبي البَرَكات عبد الرّحمن الزّيزاريِّ، وأبي جعفر بن يحيى الخَطيب، وأبي محمد بن حَوْطِ الله، وأجاز له أبو عُمرَ بنُ عاتٍ. رَوى عنه ابنُه أبو الوليد.

وكان محدِّثًا نبيلًا، مقيِّدًا ضابِطًا حَسَنَ الخَطّ، أديبًا فقيهًا، حَسَنَ المُشاركة في فنونٍ من العلم، من بيتِ عِلم وجلالة، واستُقضيَ.

وتوفِّي بسَبْتَةَ في النِّصف الأوّل من ليلةِ السّبت الثامنةِ والعشرينَ من شوّالِ ستٍّ وأربعينَ وست مئة، ودُفنَ عَصْرَ يوم السّبتِ المذكور بالمَنارةِ بمقبُرةِ رابطةِ أبي الخليل داخلَ سَبْتَةَ.

١١٣٦ - محمدُ بن عامرِ بن يحيى بن وُهَيْب، أبو عبد الله.

رَوى عن أبي بحرٍ سُفيانَ بن العاص.

١١٣٧ - محمدُ بن عَبّاد -بواحدةٍ مسفولة- ابن خَلَف بن محمد بن شُعَيْب الرُّعَيْنيُّ، مالَقيٌّ.

كان فقيهًا عاقِدًا للشّروط.

<<  <  ج: ص:  >  >>