للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأندَلُس سنةَ إحدى وخمسينَ، واستَوطَنَ الزَّهراءَ وخَدَمَ المُستنصِرَ بالطبِّ، وتوفِّي في أيامِه.

٨٤٩ - عُمرُ ابنُ الطَّلّاع.

رَوى عن أبي إسحاقَ بن حُبَيْش، وكان بارع الخَطِّ مُتقِنًا (١).

٨٥٠ - عِمرانُ (٢) بن محمد بن عِمرانَ الأنصاريُّ، بَلَنْسِيٌّ، أبو محمد، ابنُ النَّقّاش.

كان فقيهًا حافظًا ذا عنايةٍ بالعلم، معروفًا بالصّلاح والتصاوُن.

٨٥١ - عِمرانُ بن محمدِ بن عِمرانَ بن أحمد، إشبِيليٌّ.

كان فقيهًا عاقدًا للشّروط عَدْلًا، حيًّا عامَ اثنَيْ عشَرَ وست مئة.

٨٥٢ - عِمرانُ بن موسى، أبو محمد.

رَوى عن أبي أُميّةَ إبراهيمَ بن محمد، وأبي جعفر بن غَزْلُون. رَوى عنه أبو بكر بن عيسى.

٨٥٣ - عِمرانُ (٣) بن يحيى بن أحمدَ بن يحيى، شِلْبيٌّ، أبو محمد.

أخَذ عن بعض شيوخ بلدِه، وتجوَّلَ بالأندَلُس طالبًا العلمَ، وأخَذ بقُرطُبة عن أبي بحرٍ، وبمُرْسِيَةَ عن أبي عليّ بن سُكّرةَ، وتصَدَّر ببلدِه للإقراء.


(١) في هامش ح الترجمة التالية: "عمر بن السراج: جياني كان كثير التصرف في العلم حاذقًا بما يتكلم فيه منه فاضلًا ناسكًا يضرب به المثل في الفضل، رحل إلى المشرق فحضر الجمعة بأطرابلس فلما قام الناس للصلاة جلس ولم يصل معهم ولما تمت الصلاة قرب إلى صاحب الموضع وكان حاضرًا فقال له: ما منعك أن تصلي مع الجماعة؟ قال: لأنكم صليتم قبل الزوال فامتحنْ ذلك تجده كما أقول؛ فامتحن فوجد كما قال فأعيدت الصلاة والخُطبة. وتوفي بمكة شرفها الله وثكلته أمه بها، ولها في موته قصة" (قلنا: هذه ترجمة مستفادة من صلة الصلة لإبن الزبير ٤/الترجمة ١١٤).
(٢) ترجمه ابن الأبار في التكملة (٢٩٥٣).
(٣) ترجمه الضبي في بغية الملتمس (١٢٥٠)، وابن الأبار في التكملة (٢٩٥٢)، وفي معجم أصحاب الصدفي (٢٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>