للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولي بصريحِ الحُبِّ فيه وسيلةٌ ... بها جانبي مما أَخافُ منيعُ

وحُبِّ ضجيعَيْه بتُربةِ طَيبةٍ ... فلله مدفونٌ بها وضجيعُ

فيا ربِّ سوِّغْني رضاكَ بحبِّهمْ ... فأنت مُجيبٌ للدعاءِ سميعُ

وقولُه، وحضَرَتْه الوفاة، وآنسَه بعضُ أصحابِه بترَجِّي الشّفاءِ من مرَضِه وإطالةِ عُمُرِه [مخلع البسيط]:

أيرتجي الخُلْدَ مَنْ عليهِ ... دلائلٌ للرَّدى جَليّهْ

أوّلُه مُخبِرٌ بثانٍ ... ذاك مَنِيّ وذي مَنِيّهْ؟!

وقد قال في هذا المعنى الباخَرْزِيّ [الوافر]:

أرى أَولادَ آدمَ أطَرتْهم ... حُظوظُهمُ من الدُّنيا الدَّنِيّهْ

فلِمْ بَطِروا وأوّلُهمْ مَنِيٌّ ... إذا نُسِبوا وآخِرُهم مَنيَّهْ؟!

توفِّي الأستاذُ أبو بكر بنُ مَيْمونِ، عفَا اللهُ عنه، على خير عمل بمَرّاكُشَ يومَ الثلاثاءِ لاثنتَيْ عشْرةَ ليلةَ بقِيت من جُمادى الآخِرة سنةَ سبع وستينَ وخمس مئة، ودُفن بمقبُرة باب تاغزوتَ داخلَ مَرّاكُشَ وقد قارَبَ السّبعينَ أو بَلَغَها.

٨٣٧ - محمدُ بن عبد الله بن هارونَ بن عُمر.

له إجازةٌ من أبي العبّاس العُذْريّ.

٨٣٨ - محمدُ بن عبد الله بن هارون.

رَوى عن أبي مَرْوانَ عبدِ العزيز الباجِيِّ.

٨٣٩ - محمدُ بن عبد الله بن يَبْقَى بن عِصام.

رَوى عن أبي عليّ بن سُكّرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>