(٢) ها هنا موضع ترجمة مثبتة في هامش ح وهي: "علي بن سليمان بن أحمد بن سليمان الأنصاري، مالقي نزل حضرة فاس، أبو الحسن بن سليمان، وأصله من قرطبة، وهو سبط الإمام الفاضل أبي الحجاج يوسف بن محمد بن علي بن مصامد. تلا أبو الحسن بمالقة بالسبع إفرادًا وجمعًا وترًا وشفعًا على شيخنا أبي جعفر ابن الزبير وسمع الموطأ الكبير بقراءة ابن الزبير المذكور على أبي عمر بن حوط الله غير يسير منه فإنه قرأه بلفظه، وسمع عليه تيسير الداني، وسمع من أبي علي بن الأحوص ومن محمد بن أحمد بن عبيد الله بن العاص اللخمي نزيل مالقة وأجازوه وتحرف بعقد الشروط مدة ثم تركها وأقبل على إقراء الكتاب العزيز وكان عارفًا بالقراءات عاكفًا على الإقراء رجلًا صالحًا ورعًا زاهدًا وعُمِّر وأسنّ وتوفي بفاس في أواخر شهر ربيع الأول من سنة سبع وعشرين وسبع مئة فيما بلغنا وقد كان أرمى على الثمانين وكانت جنازته مشهودة وأتبعه الناس ثناءً حسنًا كان له أهلًا رحمه الله تعالى ونفعه به".