ويفهم من قول المؤلف في آخر الترجمة أنه كانت لهذه الأسرة جبانة خاصة بها. وربما كانت التراجم المفقودة لأعلامها تشتمل على معلومات مفيدة وانظر كذلك (المسند الصحيح الحسن:٤٤٢). (١) ترجمه ابن الأبار في التكملة (١٧٣٠)، وابن الزبير في صلة الصلة ٣/الترجمة (١١)، والذهبي في المستملح (٣٣٦)، وفي تاريخ الإسلام ١٢/ ١٠٠٥. وقد ساق ابن غازي المكناسي في فهرسه سنده في الشفاء برواية ابن غازي المترجم، ثم قال: "قلت: سميي هذا محمد بن غازي هو محمد بن حسن ... " وساق النسب كما ذكره ابن عبد الملك، ثم قال: "يحمل عن عياض وابن هشام اللخمي، حضر مناظرة ابن هشام وأبي بكر بن طاهر. ذكر ذلك تلميذه أبو عبد الله الأزدي" (فهرس ابن غازي: ١٠٩. وانظر في المناظرة التي شهدها المترجم الذيل والتكملة ٦/الترجمة ١٦٢).