(٢) ترجمه عز الدين الحسيني في وفيات سنة ٦٥٦ من صلة التكملة، فقال: "وفي الثاني عشر من ذي الحجة توفي الشَّيخ أبو المعالي وأبو اليُمن سعد، ويسمى محمدًا أَيضًا، ابن عبد الوهاب بن عبد الكافي بن عبد الوهَّاب بن عبد الواحد بن محمد بن علي بن أحمد الأنصاري الشيرازي الأصل الدِّمشقيّ المولد الحنبلي الواعظ الأطروش، ببلبيس، ودفن بها. ومولده بدمشق في صفر سنة ثمان وسبعين وخمس مئة" (١/ ٤٠٤ - ٤٠٥)، وترجمه ابن الزبير في صلة الصلة ٣/الترجمة ٢٦ حيث التقي به بمرسية سنة ٦٥١ هـ, ثم بغرناطة حيث استدعاه إلى منزله وسأله عن شيوخه فذكرهم له، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٨١٦، وابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ٢٦٧، ولم يضبط ابن الزبير ولا ابن عبد الملك وفاته لبعد الشقة، وقيدها عز الدين الحسيني كما تقدم، وشطح قلم الناسخ أو ابن الزبير فذكر أنه كان شافعي المذهب.