وكفى احتماء مكانة وصيانة ... أني علقت بذمة من مريم وقد استشهد المؤلفان المذكوران بأربعة أبيات من قصيدة ابن خفاجة على أنها في مدح من سمياها زينب، والواضح أنهما لم يقفا على القصيدة بتمامها كما أن الأبيات عندهما غير متتابعة ويبدو أن تقديم القصيدة الذي سردناه هو أصل الترجمة عندهما، ولسنا ندري كيف وقع لهما هذا الوهم، ولا نظن أن هذه السيدة كان لها اسمان، وورد اسم الحرة الفاضلة مريم بنت إبراهيم مقترنًا باسم السلطان أبي الطاهر تميم في المطرب: ٢٠١ (ط. مصر) ويبدو من النص أن أبا الطاهر مات قبلها. (٢) كان أكبر من أخيه علي بن يوسف بن تاشفين ولما مات والدهما ودفن خرج أبو الطاهر إلى الناس ويده في يد أخيه مجددًا له البيعة، وقد ولي في عهده عدة في الأندلس (انظر أخباره في البيان المغرب ٤/ ٤٨ وما بعدها (الفهرس) ونظم الجمان (الفهرس) ومصادر ترجمته أيضًا في آخر ديوان ابن خفاجة: ٤٤٣ تحقيق د. غازي).