(٢) ترجمه التجيبي في زاد المسافر (٢٥)، وابن دحية في المطرب (١٨٢)، وابن الأبار في التكملة (٢١٢)، وتحفة القادم (١٢٥)، وابن سعيد في رايات المبرزين (١٩)، والذهبي في تاريخ الإِسلام ١٢/ ٥٩٤، والصفدي في الوافي ٧/ ٢١٨، والسيوطي في بغية الوعاة ١/ ٣٤٤ نقلًا من ابن الزبير ومن هذا الكتاب. وذكر له المقري في نفح الطيب مقطعات من شعره. (٣) ينظر زاد المسافر (٦٦) وما بعدها، والمطرب (٨١). (٤) في المن بالإمامة (ص ١٥٥) أنه يسمى باللص لقوله يتغزل في أبي الحسين ابن فَنْدِلة أيام الفتوة: خلبتَ قلبي بطرف ... أبا الحسين خلوبِ فلِمْ اسمَّى بلصٍّ ... وأنت لصُّ القلوبِ وواضح من البيتين أنه كان يسمى باللص قبل قوله لهما، ولابن دحية توجيه آخر لهذا اللقب قال: وكان شيخنا هذا رحمه الله يلقب باللص لدماثته وسكونه وتصرفه خفية في جميع شؤونه، ولكنه لا ينكر هذا اللقب مع جاهه عند سلطان زمانه.