وكان اجتماعي به بمُنية بني خصيب في أوائل سنة إحدى وسبعين وست مئة، ثم سافرت إلى الصعيد الأعلى، ثم عُدت في أواخر شوال من السنة المذكورة فأُخْبرتُ بوفاته ليلة التاسع من شوال من السنة المذكورة. نقلت ذلك من خط شيخنا عبد الغفار المذكور". وجاء في هامش ح تعليق بخط مخالف لخط التجيبي عن المترجم به ونصه: "هذا هو أبو عبد الله المفسر مصنف التفسير والأحكام، أحكام القرآن الذي لا نظير له، فضله أشياخنا التأخرون على أكثر ما بالأيدي من التفاسير وهو في نحو من ثلاثين مجلدًا، وصنف كتاب التذكرة بأحوال الدنيا وأمور الآخرة مجلدان، واختصر التمهيد وزاد زيادات مناسبة وتكلم على الآثار في خمسة أسفار، وكان من العلماء العاملين ومن الأئمة المعتمدين، نفع الله به". (١) ترجمه ابن الأبار في التكملة (١١٩٤).