(٢) في هامش ح: "رحل فتح بن علي هذا إلى المشرِق في أحواز سنة ست مئة فحج وسمع بمكة شرفها الله من الشريف أبي محمد بن يونس القصار وأجاز له وسمع أيضًا من أبي عبد الله بن الصيف وسمع بالإسكندرية من عبد الرحمن بن مكي بن موقى وقفل إلى بلده سنة ستٍّ وثلاثين وست مئة ثم عزم على العود إلى الحجاز الشريف فعبر البحر إلى سبتة وأقام بها أشهرًا لتعذر السفر وقعد بها للتوثيق ثم أخذ في الحركة في البر فأدركه أجله بتازغردة من بلاد الريف ودفن بقبلي جامعها سنة سبع وثلاثين وست مئة. روى عنه أبو محمد طلحة بن أبي رُكَب". (وهذه المعلومات التي أوردها التجيبي في الهامش مأخوذة من صلة الصلة). (٣) ترجمه ابن الأبار في التكملة (٣٠٣٧). (٤) ترجمه ابن الأبار في التكملة (٣٠٣٢). (٥) ترجمه ابن الأبار في التكملة (٣٠٣٥)، وابن الزبير في صلة الصلة ٤/الترجمة ٣٦٠، والذهبي في المستملح (٧٦٨).