للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهُو سِفْران، و"كتابُ حِلية الكاتب وبُغْيةُ الطالب في الأمثالِ السائرة والأشعارِ النادرة"، و"كتابُ حِلية اللِّسان وبُغْيةُ الإنسان في الأوصافِ والتشبيهات والأشعار السائرات"، و"كتابُ طبقاتِ الشُّعراءِ الأعلام في الجاهليّة والإسلام" إلى هذا التاريخ مُرتَّبًا على حروف الهجاء، وهو أربعةُ أسفار، و"كتابُ بُستانِ الأنفُس في نَظْم أعيانِ الأندَلُس" إلى هذا التاريخ، وهو ثلاثةُ أسفار، و"كتابُ مِنهاج الكتاب" (١) أنشَأْتُ رسائلَه وبوَّبتُه على خمسةَ عشَرَ بابًا ورتَّبتُه على ثلاثةِ رُسوم: فَصلٌ إلى مَن هو فوقَك، وفَصلٌ إلى مَن هو مثلُك، وفَصلٌ إلى مَن هو دونَك، وضمَّنتُ كلَّ فصلٍ ثلاثَ رسائلَ عارَضْتُ به كتابَ الصاحبِ ابن عَبّاد في مثلِه.

قال المُصنِّفُ عَفَا اللهُ عنه: وَقَفْتُ على هذا الكتابِ، وهو نبيلُ المنزِع.

رَجْعٌ: و"كتابُ بَهْجة وفَرْجة" على مثالِ "كليلةَ ودِمْنة" أنشَأتُه إنشاءً وجاء في هذا العصرِ مُستغرَبًا، و"كتابُ المُنتخَب من لُغاتِ العرَب" مُرَتَّبًا على حروفِ الهجاء، مَبْنيًّا أتقَنَ بناء، وهو سِفرانِ كبيران، و"كتابُ الاعتذار في القِصَص والأخبار، على نهايةِ التقريبِ والاختصار"، وهُو سِفْران، و"كتابُ تَذْكِرةِ الأزمان وتبصِرةُ الأذهان "جَمَعَ علومًا، وجَدَّدَ من الدّهرِ آثارًا ورُسومًا، وهُو سِفْران. و"كتابُ العِبارة" مُبوَّبًا على خمسينَ بابًا.

قال المصنِّفُ عَفَا اللهُ عنه: وقَفْتُ عليه في مجلَّدٍ وَسَط بخطِّه، وهُو جيِّدٌ في بابِه.

رَجْع: و"كتابُ الأزهار في اختلافِ اللّيل والنّهار"، و"كتابُ الأسرار في التجارِب والأخبار"، و"كتابُ الشِّفاء في طبِّ الأدواء".

انتهى تسطيرُ مصنَّفاتِه التي ذكَرَها في صَدْرِ كتابِه "دُرَر القلائد وغُرَر الفوائد" منقولًا من خطِّه كما ذكَرْتُه. وقد وقَفْتُ له في هذا الكتابِ على أغلاطٍ لُغَويّة وأوهام نَحْويّة وضروب من الخَلَل في الهجاءِ الخَطّي مصدرُ بعضِها -فيما أرى- الغَفْلة، ولا جوابً عن بعضِها إلّا الغَفْلةُ والجَرْيُ على المألوفِ من عبارةِ العوامّ.


(١) توجد منه نسخة خطية في الخزانة العامة بالرباط.

<<  <  ج: ص:  >  >>