(٢) توفي سنة ٣٩٣ هـ (تاريخ الإسلام ٨/ ٧٢٤). (٣) طبع غير مرة. (٤) في الأصل: "الطاء"، والصواب ما أثبتنا، وينظر تاريخ ابن الفرضي ١/ ٢٨٦، وصلة ابن بشكوال ١/ ٣٢٦ هامش (٤). (٥) تنظر مقدمة الدكتور بشار عواد معروف لكتابه "التكملة" (دار الغرب الإسلامي، تونس ٢٠١١ م) حيث نظم ترتيب الحروف على ما جرى عليه أهل الأندلس. (٦) هو أبو العباس أحمد بن يوسف بن أحمد بن فرتون السلمي الفاسي المتوفى سنة ٦٦٠ هـ (تاريخ الإسلام ١٤/ ٩٢٩)، وكتابه "الذيل على الصلة" لم يصل إلينا. (٧) ستأتي ترجمة ابن الزبير في هذا السفر، وكتابه صلة الصلة يقع في مجلدين كما ذكر السيوطي في مقدمة البغية، ويوجد المجلد الثاني منه مخطوطًا في دار الكتب المصرية تحت رقم ٨٥٠ تاريخ تيمور. وقد طبع قسم من المجلد الثاني في الرباط سنة ١٩٣٨ م عن نسخة توجد اليوم بالخزانة العامة بالرباط كما طبع بتحقيق الدكتور عبد السلام الهراس والشيخ سعيد أعراب، ونشرته وزارة الأوقاف المغربية ١٩٩٣ - ١٩٩٥ م. وعبارة المؤلف هنا يشرحها قول ابن الزبير ملتمسًا العذر لشيخه: "كنت قد وقفت على كتاب الذيل لشيخنا الراوية أبي العباس ابن فرتون في أول لقائي إياه بسبتة سنة خمس وأربعين وست مئة، فألفيته كتابًا لم يتجرد الشيخ رحمه الله لتنقيحه، ولا فرغ لاختباره وتصحيحه، وقد استدركت عليه عددًا، وعذر شيخنا ما كان عليه من توالي الحال، قل ما يكل عليه انتحال، وقد كان تعين في باب ضعف الحال، وابتلي من الغلبة والفقر بما يطول ذكره. انتهى بالمعنى". جذوة الاقتباس (٤٦). هذا وقد ذكر طاشكبري زاده في مفتاح السعادة ١/ ٢١٨ أن صلة الصلة لابن الزبير تقع في مجلدات.