(٢) جاء في ترجمته في التكملة ١/ ٢٩٨ ما نصه: "وقال أبو الحسن ابن القطان -وسماه في شيوخه-: قدم علينا تونس سنة اثنتين وست مئة واستجزته لابني حسن فأجازه وإياي، قال: وانصرف من تونس إلى المغرب ثم إلى الأندلس، وقدم علينا بعد ذلك مراكش مفلتًا من الأسر فظهر في حديثه عن نفسه تجازف واضطراب وكذب زَهَّدَ فيه، وإثر ذلك انصرف إلى المشرق راجعًا، وقد كان إذ أجاز ابني كتب بخطه جملة من أسانيده وسمى كتبًا منها "الموطأ" والصحيحان وغير ذلك، قال: وقد تبرأت من عهدة جميعه بما أثبت من حاله". وروى ابن الأبار أنه ضرب بالسياط وطيف على جمل مبالغة في إهانته في عهد الملك الكامل لأجل معاداته أبا الخطاب بن الجُمَيِّل. وانظر كذلك ما نقله القاضي ابن إبراهيم المراكشي في شأنه في الإعلام ١/ ١٦٩ - ١٧٢. (٣) في طبعتي جذوة الاقتباس: "ابن البقال"، وهو تحريف، وستأتي ترجمته في هذا السفر، وهو مترجم في التكملة (١٧٢٨). (٤) هكذا ترسم أحيانًا والمراد: الجراوي. (٥) التكملة (٢٢٠٦). (٦) التكملة (٢٢٠٥)، وجذوة الاقتباس (٤٤٠). (٧) التكملة (٥٩٦)، وجذوة الاقتباس (٢٧)، وسلوة الأنفاس ١/ ٢٢٤.