للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كمُلَ منه كتُبُ: الطّهارة والصّلاة والجَنائز والزّكاة، في نحوِ عشَرةِ مجلَّدات (١). و"مسائلُ من أصُولِ الفقه"، زَعَمَ أنه لم يَذكُرْها الأصُوليّونَ في كُتُبهم: مجلّدٌ لطيف.

وله مقالات منوَّعةُ المقاصد، منها: مقالةٌ في الإمامةِ الكبرى، ومقالةٌ في القراءةِ خلفَ الإمام، ومقالةٌ في الوصيّةِ للوارِث، ومقالةٌ في المَنْع من إلقاءِ التفثِ في عَشْر ذي الحجّة للمُضحِّي، ومقالةٌ في منع المجتهدِ من تقليدِ المحدّث في تصحيح الحديثِ لذي العمَل، ومقالةٌ في الدَّين يوضَعُ على يدِ أمين فيتعدَّى فيه، ومقالةٌ في مُشاطرةِ العمّال، ومقالةٌ في الأوزانِ والمكاييل (٢)، ومقالةٌ في الطلاقِ الثلاث، ومقالة في الأيْمانِ اللازمة، ومقالةٌ في الخِتَان، ومقالةٌ في التسفير، ومقالةٌ في معاملةِ الكافر؛ جمَعَها للناصِر من بني عبد المؤمن حينَ وفَدَ عليه البابوجُ (٣) أحدُ عُظماءِ النَّصرانيّة، سَوَّغ له فيها القيامَ إليه عندَ معاينتِه برأيه، فلم يَرضَها الناصرُ وتحايَلَ في تلقِّيه إيّاه قائمًا عن غير قعود بخروجِه من البابِ المعتاد لخروجِه إلى قُبّة جلوسِه وهو فيها عندَ وصُول البابوج إليه (٤)، والمقالةُ المعقولة في حُكم فتوى الميِّت والفتوى المنقولة، ومقالةٌ في فَضْل عاشُوراءَ [وما وَرَدَ] في الإنفاق فيه على الأهل، ومقالةٌ في حثِّ الإمام على [القعودِ لسَماع مظالم]


(١) ذكره ابن سعيد في تذييل رسالة ابن حزم، قال: "وسمعت أنه كان اشتغل بجمع أمهات كتب الحديث المشهور وحذف المكرر" النفح ٣/ ١٨٠.
(٢) ينقل عنه مؤلف الدوحة المشتبكة (٧٨، ٨٣) تحقيق د. حسين مؤنس.
(٣) البابوج هنا والبيبوج في العبر (بالإمالة) والببوج في المعجب والمن بالأمامة والبيان المعرب لقب لملك ليون وفسر عبد الواحد المراكشي هذا اللقب بأن معناه الكثير اللعاب، وفي الأنيس المطرب تفصيل لهذه الوفادة التي كانت حسب ابن خلدون خدعة ومكراً (انظر المعجب: ٣٢٠، والعبر ٤/ ٣٩٢، والاستقصا، وكذلك أشياخ ٢/ ٩٩ وما بعدها، وعنان ٢/ ٢٩٠).
(٤) في الأنيس المطرب أنه رتب هذه الحيلة مع القائد أبي الجيوش عساكر (أو أبي الجيش محارب حسن البيان المغرب).

<<  <  ج: ص:  >  >>