(٢) هي مقامات في الوعظ، وقد شرحها مؤلفها وتكرر طبعها وعارضها من الأندلسيين بعد دخولها إلى الأندلس على يد المترجم أحمد بن علي بن حريق المخزومي البلنسي الذي ستأتي ترجمته في هذا السفر. (٣) انظر ترجمة البغوي في تاريخ الإسلام ١١/ ٢٥٠. (٤) يستفاد من كلام المؤلف أن الصحاح لم يدخل الأندلس إلا بعد سنة ٥٩٥ هـ أي بعد قرنين من ظهوره في المشرق، ويذكر الصفدي في ترجمة ابن القطاع الصقلي (ت ٥١٥ هـ) أنه لما قَدِمَ مصر سألوه عن الصحاح فذكر أنه لم يصل إليهم. وبعد دخول الصحاح الأندلس بزمن على يد المترجم عُني بعض الأندلسيين بكتابة حواش عليه منهم: أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن البسطي مكمل التنبيه والإيضاح عما وقع من الوهم في كتاب الصحاح (بغية الوعاة ٢/ ٣٤)، وأبو عبد الله =