للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله مصنَّفاتٌ مفيدةٌ، منها: "الجَوْهرة في نَسَبِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وأصحابِه] العشَرة" (١)، ومنها: "العُمْدَة في ذكْرِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - والخُلفاءِ بعَده" [في نُسختَيْن] , إحداهُما أكبرُ من الأخرى (٢)، وفي صُغراهُما يقول -ونقَلتُه من خطِّه-[من مجزوء الرجز]:

[هذا كتابُ] العُمدةِ ... للذِّكرِ خيرُ عُدّةِ

مُشرِّفٌ في مَلإٍ ... مؤنِّسٌ في وَحدةِ

[وفي الأخرى] يقولُ -ونَقلتُه من خطِّه أيضًا-[من السريع]:

الحمدُ لله على عَوْنِهِ ... في وَضْع هذا الجامع المُختصَرْ

ما أعظمَ النفْعَ به لامرئ ... على اطّلاعٍ [ليس فيه] قِصَرْ


(١) في زواهر الفكر: ٤٣ أنه رفعه إلى خزانة أبي عثمان بن حكم حاكم منرقة ولما رفعه إليه أحاله على أبي القاسم بن يامن ليرى رأيه فيه وقال يخاطبه:
عساك تشقه لترى ... منازعه وتختبرا
فإما أن نفهرسه ... وإما أن ترى ونرى
ولم أفرغ لأنظره ... ومثلك من كفى النظرا
وقد نشر الدكتور محمد التونجي طرفًا من هذا الكتاب (مكتبة النوري، دمشق، ١٩٨٢ م) ولكنه لم يذكر أي شيء فيما يتعلق بمؤلف الكتاب. وللدكتور أحمد الضبيب كتابة نقدية لما نشره الدكتور التونجي.
(٢) وردت الإشارة إلى النسختين وتسميتهما في برنامج التجيبي كما يلي "كتاب العدة، المختصر من كتاب العمدة، في نسب النبي - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء بعده، كلاهما من تأليف أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن موسى الأنصاري التلمساني نزيل جزيرة منورقة (في المطبوع ميورقة) جبرها الله تعالى ورحمه، المعروف بالبري" (انظر بروكلمان، ذيل ١/ ٨٨١ فقد سمى من مؤلفاته التي لم يسمها المؤلف: كتاب وصف مكة والمدينة وبيت المقدس، وبرنامج التجيبي: ٢٦٦. تحقيق عبد الحفيظ منصور).

<<  <  ج: ص:  >  >>