(٢) قال الشاري: أخذت عنه جملة وافرة من "إرشاد" أبي المعالي و"تلخيصه" تفهمًا وسمعت عليه رجزه وانظر سند ابن رُشيد السبتي في رواية هذا الرجز أو الأرجوزة كما يسميها، وأولها: الحمد لله الحكيم الفاعل ... مبتعث الرسل لقمع الباطل أعلم بأن الفقه في اللسان ... العلم من غير اعتبار ثان وهو في اصطلاح أهل الشرع ... علم بحكم ثابت بالقطع ثم أصوله على المواضعهْ ... أدلة تفضي أيها قاطعهْ رحلة ابن رشيد ٢/ ٢٦٦. (٣) لم يعدَّ المؤلف منهم أَبا الحسن علي بن محمد المعروف بابن العطار، انظر ترجمته في التشوف رقم (٢٦٣). (٤) نسب إليه الأخباريون المتأخرون كتاب "المستفاد" ومنهم ابن القاضي في الجذوة والجزنائي في "جنى زهرة الآس" وابن جعفر الكتاني، وليس له وإنما هو لأبي عبد الله محمد بن قاسم بن عبد الرحمن بن عبد الكريم التميمي الذي سترد ترجمته فيما بعد، وقد التبس الأمر على المذكورين بسبب الاتفاق في الاسم والكنية، والتشابه في الجد الأعلى عبد الكريم، والاشتراك في النسبة الفاسية، والمعاصرة.