للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زيدٍ والهيثم بين أُكَيْنةَ وعبد الله. وذكَرَ أبو محمد رِزْقُ الله أنّ عبدَ الله هذا من الصّحابة، وأنّ اسمَه كان عبدَ اللّات، فسَمّاه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عبدَ الله، ولا ذكْرَ له في الصّحابة إلّا في هذه الحكايةِ ومن هذا الطريق، واللهُ أعلم.

وأبو الفَوارس طِرَادُ (١) بن نِظَام الحَضْرتَيْنِ محمد بن عليِّ بن أبي تمّام الحَسَن بن محمد بن عبد الوهّاب بن سُليمانَ بن محمد بن سُليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيمَ الإمام ابن محمد بن عليِّ بن عبد الله بن العبّاس بن عبد المُطَّلب نقيبِ النُّقَباء يقال له: الزَّيْنَبيُّ نسبةً إلى زينَبَ بنتِ سُليمان بن عليِّ بن حُسَين بن عليِّ بن أبي طالب - رضي اللهُ عنه -، وهي أُمُّ محمد بن إبراهيمَ الإمام فيما قال أبو محمدٍ عليُّ بن أحمدَ بن حَزْم (٢)، وقال أبو الفَضْل عِيَاضٌ: هي أُمُّ عبد الله بن محمد الذي كان واليًا بالمدينة وُيعرَفُ بابن زَيْنَب، وأُراها زيْنبَ بنتَ سُليمان بن عليِّ بن عبد الله بن العبّاس، كذا قال عِيَاض، وقد قال قبلُ: إنّها زينبُ بنتُ سُليمان بن علي العَلَويّةُ، ثم قال بعدُ: وقيل للشّريفِ أبي الفَوارس: ذو الشَّرَفَيْن لجمْعِه شَرَفَ بني العبّاس وشَرَفَ بني عليّ، وهذا اضطرابٌ وتناقُض من القول، والصّحيحُ ما قدَّمتُه، وهو قولُ أبي محمد بن عليٍّ الرُّشَاطي، وقيل له: ذو الشَّرَفَيْن لكونِه عبّاسيَّ الأبِ عَلَويَّ الأُمِّ، ويُلقَّبُ أيضًا بالكامل، ويقالُ له أيضًا: شِهَابُ الحَضْرتَيْن، وكان أبوه يُدعَى نِظامَ الحَضْرتَيْن.

وأبو القاسم عبدُ الله بن طاهِر بن محمد التَّمِيميُّ البَلْخيُّ المعروفُ بابن شافُور ويُدعَى زَيْنَ الأئمّة.

وأبو الفَضْل عبدُ الله بن عليِّ بن محمد البغداديُّ الدَّقّاقُ يُعرَفُ بابن زَكْرِي وبابنِ أبي زَكْري.


(١) على وزن كتاب، قيده الزبيدي في "تاج العروس" وتوفي سنة ٤٩١ هـ وهو مترجم في تاريخ الإسلام ١٠/ ٧٠٥ وغيره، وقد نقل فيه عن أبي علي الصدفي.
(٢) انظر الجمهرة (٣١ - ٣٢)، تحقيق الأستاذ عبد السلام هارون.

<<  <  ج: ص:  >  >>