والثاني: لغزوات النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذكر مرضه ووفاته، ثم ذكر من كان يفتي بالمدينة، ومن جمع القرآن من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عهده وبعده، وذكر من كان يفتي بالمدينة بعد أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم - من المهاجرين والأنصار!
والثالث: لتراجم البدريّين من المهاجرين والأنصار!
والرابع: لتراجم المهاجرين والأنصار ممن لم يشهدوا بدراً، ولهم إسلام قديم، وللصحابة الذين أسلموا قبل فتح مكة!
والخامس: لذكر التابعين من أهل المدينة، والصحابة الذين نزلوا مكة والطائف، واليمن، واليمامة، والبحرين، ثم من كان بعد هؤلاء من الصحابة في تلك المدن من التابعين، فمن بعدهم!
والسادس: للكوفيّين من الصحابة، ثم من كان في الكوفة بعدهم من التابعين، فمن بعدهم من أهل الفقه والعلم إلى زمنه!
والسابع: لمن نزل أصقاعاً وبلاداً كثيرة من الصحابة، ومن بعدهم من التابعين وأتباعهم إلى زمنه، لكنه أكثر ذكر من نزل البصرة والشام ومصر، وأما باقي الدول فذكر عدداً قليلاً!
والثامن: للنساء الصحابيّات!
قال أبو بكر الخطيب: كان من أهل العلم والفضل، وصنف كتاباً كبيراً في طبقات الصحابة والتابعين والخالفين إلى وقته فأجاد فيه وأحسن!
وقال: ومحمد بن سعد عندنا من أهل العدالة، وحديثه يدل على صدقه،