للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويعرض لعدة الرسل، ويذكر روايات لا ترقى إلى القبول، ويتحدث عن إثبات نبوة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ويرد على المانعين لنبوته من اليهود والنصارى، كما يتحدث عما تضمنه القرآن من أنواع إعجازه، ويذكر عصمة الرسول، وما شوهد من معجزات أفعاله، وما سمع من معجزات أقواله، وإنذاره بما سيحدث بعده، وظهور المعجزات، وما هجست به النفوس من إلهام العقول بنبوته، ومبادي نسبه وطهارة مولده، وأخلاقه .. توفي (٤٥٠ هـ)!

٤ - دلائل النبوّة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة للبيهقي:

يعرض معجزات الأنبياء السابقين في مدخل الكتاب، ثم يقول (١): (فأما النبي المصطفى، والرسول المجتبى .. فإنه أكثر الرسل آيات وبيّنات، وذكر بعض أهل العلم أن أعلام نبوته بلغت ألفاً!

فأما (العلَم) الذي اقترن بدعوته ولم يزل يتزايد أيام حياته، ودام في أمته بعد وفاته، فهو القرآن العظيم، المعجز المبين، وحبل الله المتن)!

وبعد أن يستعرض وجوه الإعجاز يقول (٢): (ثم إن لنبيّنا - صلى الله عليه وسلم - وراء القرآن من الآيات الباهرة والمعجزات الظاهرة، ما لا يخفى، وأكثر من أن يحصى)!

ويستعرض المعجزات إجمالاً، ويقول (٣): ثم إِن له من وراء هذه الآيات المعجزات: انشقاق القمر، وحنين الجذع، وخروج الماء من بين أصابعه!


(١) دلائل النبوّة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة: ١: ١٠ تحقيق الدكتور عبد المعطي قلعجي، ط. دار الريان، أولى ١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م.
(٢) المرجع السابق: ١٨.
(٣) المرجع السابق: ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>