لكننا مع ذلك نود أن لو أهمل الحافظ ابن كثير هذه الأخبار التي تزحم الأذهان، وتشوش على الحقائق .. وبخاصة فيما يتصل بحياة الرسول - صلى الله عليه وسلم -!
توفي (٧٧٤ هـ)!
سابعاً: أخبار مكة والمدينة والشعر:
أما كتب أخبار مكة والمدينة، فقد ذكر المؤلفون فيها ما في هذين البلدين الطيّبين من بقاع وأماكن وأودية وجبال، وذكروا من تولى الإمارة في كل منهما، وما له علاقة بالرسول - صلى الله عليه وسلم -!
وحسبنا أن نذكر في القديم:
أ- أخبار مكة للأزرقي: المتوفى (٢٣٣ هـ)!
٢ - أخبار المدينة لعمر بن شبه: المتوفى (٢٦٢ هـ)!
وفي الحديث:
٣ - مكة والمدينة في الجاهليّة وعصر الرسول للدكتور الشريف: وفيه ذكر كثير من المراجع في أخبار مكة والمدينة!
ومعلوم أن هذه الكتب التاريخيّة فيها الكثير من الأحاديث الضعيفة والواهية!
وأما الشعر فقد عني بنظم السيرة كثيرون، منهم من تقيد بسيرة ابن هشام، ومنهم من لم يتقيّد!
فمن الأوّلين:
١ - شعر الشيخ عبد العزيز بن أحمد، المعروف بسيد الدرينى: المتوفى (٦٩٧ هـ) تقريباً!