واستجاب الله عَزَّ وَجَلَّ دعوة خليله إبراهيم عليه السلام، وهو يتوجّه إلى الله عقب بناء البيت وتطهيره، فجعل هذا البيت آمناً، وجعله عتيقاً من سلطة المتسلّطين، وجبروت الجبّارين، وجعل من يأوي إليه آمنًا والمخافة من حوله في كل مكان .. حتى حين انحرف الناس وأشركوا بربّهم عبادة الأصنام لأمر يريده سبحانه بهذا البيت الحرام!
ويطول بنا الحديث لو حاولنا الوقوف أمام حادث أصحاب الفيل، وقد أفردناه بالحديث فيما سبق!