ومطالب -أيضًا- بأن ينتفع به في دائرة النقل، لا يحيد ولا يزيغ .. وبأن يدرك أنه إذا استبدّ به الغرور، ولم يقبس من النور، ضلّ وغوى، وسقط وهوى، وصدق الله العظيم:
ومن ثم كان النقل هو الشعاع الذي يضيء لهذه العين المبصرة أن تنظر وترى آثار ومظاهر هذا النور في القلوب والأرواح، ممثّلةً في معالم الحياة، تنير القلوب، وتنير الحياة .. مرتبطة بالنور الكونيّ الشامل الكامل .. ومن ثم يفيض النور على المشاعر والجوارح، وينسكب في الحنايا والجوانح:
والكون الذي سخره الله عزّ وجّل للإنسان، هو ميدان نشاطه، ومجال تأمّلاته، وحقل تجاربه، ومرمى آماله ورغائبه، ومن ثم فهو عضو في المجتمع، مسؤول عن تصرّفاته!