للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (١٣) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (١٤)} [الإسراء: ١٣، ١٤]!

ويروي الشيخان وغيرهما عن ابن عُمر رضي الله عنهما، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قال:

"ألا كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيّته، فالإِمام الأعظم الذي على الناس راع، وهو مسؤول عن رعيّته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيّته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده، وهي مسؤولة عنهم، وعبد الرجل راع على مال سيده، وهو مسؤول عنه، ألا فكلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيّته" (١).

وفي حديث أنس مثل حديث ابن عمر، وزاد في آخره:

"فأعدوا للمسألة جوابًا"

قالوا: وما جوابها؟

قال: "أعمال البر".

أخرجه ابن عديّ، والطبراني في الأوسط، وسنده حسن.


(١) البخاري: ٩٣ - الأحكام (٧١٣٨)، وانظر (٨٩٣، ٢٤٠٩، ٢٥٥٤، ٢٥٥٨، ٢٧٥١، ٥١٨٨، ٥٢٠٠)، والأدب المفرد (٢٠٦، ٢١٢، ٢١٤، ٤١٦)، ومسلم (١٨٢٩)، وأحمد: ٢: ٥، ٥٤ - ٥٥، ١١١، ١٢١، ومالك (٢٩١، ٢١٢١١) رواية أبي مصعب الزهري، وعبد الرزاق (٢٠٦٤٩)، وعبد بن حميد (٧٤٥)، وابن الجارود (١٠٩٤)، وأبو يعلى (٥٨٣١)، وأبو عوانة: ٤: ٤١٥ - ٤١٨، ٤١٩ - ٤٢١، والبغويّ (٢٤٦٩)، والطبراني: الأوسط (٤٢٦٧)، والكبير (١٣٢٨٤)، والبيهقي: ٦: ٢٨٧، ٧: ٢٩١ والشعب (٧٣٦٠، ٨٧٠٣)، والشهاب (٢٠٩)، والخطيب: ١١: ٤٠٢، وأبو نعيم: أخبار أصبهان: ٢: ٣١٨، وأبو داود (٢٩٢٨)، والترمذي (١٧٠٥)، وابن حبّان (٤٤٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>