صدع خاتم النبيّين - صلى الله عليه وسلم - بدعوته إلى توحيد الله تعالى، وخلع الأنداد، وترك عبادة الأصنام، وشقَّق بقوّة عقيدته وتوحيد ربّه إهاب وثنيّتهم، ولطم بتبليغ رسالته وجه شركهم، فتهاوت حجج أصحاب اللجاج الداحضة، وتساقطت وتساقط أصحابها، وظهرت سوآت الشرك وانكشف عوارها، وبدأ جهاد الدعوة يشعُّ ضوؤه في البشريّة، ويطمس آثار الجاهليّة الحمقاء في أوكار النفوس الضالّة!
وحتى يكون الدين كلّه لله، ويحقّ الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون!